#وسائل_التواصل_الاجتماعي
كتب /ابوالقاسم صلاح
وسائل التواصل الاجتماعي بين الابتزاز والاستعمال لاشك اننا في عصرنا هذا اصبحت وسائل التواصل الاجتماعي في متناول واستعمال الجميع في مختلف الاعمار بل ومختلف المجتمعات سواء في الريف او الحضر
ولاشك اننا جميعا اصبحنا لاغني لنا عنها فهي اصبحت تشكل جزء كبير من حياتنا واهتمامتنا اليومية
فبانتشار الهواتف المحموله وما تحتويه من امكانيات وبرامج كالفيس بوك وتويتر وواتساب وفبير وغيرها الكثير من البرامج بالاضافة الي الامكانيات الرهيبة التي تحتويها تلك الهواتف كالكاميرات الحديثة وبرامج تسجيل المكالمات الي اخره
ظهرت لنا بعض المشكلات التي اصبحت تقلق الجميع كاختراق تلك الاجهزة وتهكيرها وبالتالي اصبحنا نواجه العديد من مشكلات الابتزاز والمساومة الماديه او حتي اللاخلاقيه ببعض الفديوهات والصور او المكالمات المسربة لدرجة اصبحت خطيرة جدا وتهدد امن وسلامة الاسرة والمجتمع باكمله وكذالك تداول تلك القضايا في جنابات المحاكم
انه الابتزاز يا سادة في ابشع واحقر صورة في عصرنا الحديث
فدائما ما يحاول اصحاب النفوس المريضة من الاستفادة من اي عمل او اي موقف ودئما ما يعملون علي تحويل اواستخدام كل ما هو جديد ومتطور في اغراض خبيثة
لكننا لونظرنا للهدف الحقيقي والحضاري من تلك الوسائل هو يتمثل في استعمالها الاستعمال الامثل والمنطقي والايجابي
ومن هنا يجب ان نفرق بين الابتزاز والاستعمال
يعني تهديد شخص ما بمكالمة اوفيديو او صور كما قلنا سابقا هو نوع قذر من الابتزاز يحاسيب عليه العرف والقانون
لكن لو تم استعمال تلك الوسائل في اعمال ايجابيه ونشر للوعي او حتي تم استعمال تلك الوسائل في بعض الاغراض من جهات مسؤله عن امن وحماية المجتمع والاوطان او حتي من قبل بعض المصادر الصحفية كاثبات واقعة فهنا لاتكون شبهه للابتزاز بل كدليل اثبات واقرار حالة ......
واخيرا الحذر كل الحذر من وسائل التواصل الاجتماعي ولابد من ان يكون كل رب اسرة رقيب علي ابنائة وعلي سلوكياتهم وكيفية استخدامهم لتلك الوسائل
وعلي المتستوي العام لابد من نشر الوعي من خلال كافة وسائل الاعلام بالمشكلات التي يمكن ان يعاني منها المجتمع من تلك الوسائل سواء كان باستعمالها الخطاء او باختراقها .......